حقائق كروية (هل تعلم ؟ )

10 حقائق عن كرة القدم خلال الحرب العالمية الثانية

شهدت كرة القدم تحولًا جذريًا خلال الحرب العالمية الثانية حيث أعلنت رابطة كرة القدم الإنجليزية في ٨ سبتمبر ١٩٣٩ تعليق جميع المباريات رسميًا باستثناء تلك التي ينظمها الجيش في خطوة مغايرة لما حدث في الحرب العالمية الأولى

عودة الخروج من المدرجات تحت قيود صارمة

بمباركة وزارة الداخلية البريطانية بدأت المباراة مجددًا في ٢١ سبتمبر ضمن بطولات إقليمية حيث حُددت السعة الجماهيرية بـ٨ آلاف متفرج للمناطق المهددة و١٥ ألفًا في بقية البلاد

1– تعزيز الروح المعنوية بين الجنود

قضى أكثر من مليون ونصف من أفراد الجيش البريطاني أغلب فترات الحرب في البلاد وكانت كرة القدم وسيلة رئيسية للترفيه وتعزيز الروح المعنوية بينهم

2– تحفيز التجنيد عبر نجوم الملاعب

انخرط لاعبون مثل هاري جوسلين قائد بولتون واندررز في الجيش بعد خطابات حماسية وفي حالات جماعية مثل فريق ليفربول الذين شكلوا فوجًا ضمن الجيش الملكي

3– أداء الفرق النسائية في المصانع

ظهرت فرق نسائية مثل فريق مصنع Fairey وAV Roe في مانشستر حيث أصبحت كرة القدم نشاطًا مهمًا للنساء العاملات

4– تنافس داخل معسكرات أسرى الحرب

شكل أسرى الحرب البريطانيون فرقًا مثل “أستون فيلا” في معسكر ستالاج XXID وشاركوا في بطولات داخلية باستخدام معدات قدمها الصليب الأحمر

5– استمرار اللعب بين الأطفال والمدنيين

شهدت الملاعب العامة مثل هايد بارك مباريات محلية وظهور نظام “اللاعب الضيف” حيث كان اللاعبون العسكريون يشاركون في فرق مدنية

6– مشاركة اللاعبين المحترفين في القوات المسلحة

انضم ٦٢٩ لاعبًا محترفًا بينهم ٥١٤ للجيش و٨٤ لسلاح الجو و٣١ للبحرية مع مشاركتهم أيضًا في العمل المدني و٨٠ منهم فقدوا حياتهم خلال الحرب

7– تطوير اللياقة البدنية باللاعبيّن العسكريين

أصبحت مباريات الفرق العسكرية جزءًا من التدريب اليومي للجنود لتعزيز اللياقة والتماسك الجماعي خلال المواجهة

8– استخدام كرة القدم كأداة إنتاجية

استُخدمت بوسترات وكاريكاتير كرة القدم لتحفيز العمال في المصانع، خاصة في وزارة النقل الحربية التي نشرت ملصقات تحفّز على بذل الجهد بالإيقاع الرياضي

9– رفع الروح المعنوية وسط مناطق القتال

مارست الفرق العسكرية مباريات أمام الأسلحة لتعزيز الروح المعنوية بين الجنود في الجبهات مثل أنزيو وإيطاليا

10– تنظيم مباريات استعراضية من قبل لاعبي الجيش

شارك لاعبان محترفان مثل تيد دريك ضمن مباريات شبه رسمية في باريس وبروكسل بعد التحرير في خريف ١٩٤٤

الخاتمة

مع كل صدمة ومحنة داخل الحرب العالمية الثانية بقيت كرة القدم رمزًا للأمل والوحدة فساهمت في الحفاظ على الروح المعنوية للقوات والمدنيين كما مكّنت اللاعبين من خدمة وطنهم ورفع شعار التحدي رغم القنابل والمعارك وكأنها تذكير أن “كرة القدم حياة بوجه الحزن”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى