
أفادت مجلة “كيكر” الألمانية أن نادي بايرن ميونيخ قرر تغيير استراتيجيته في سوق الانتقالات بعد الفشل في التعاقد مع النجم الألماني الشاب فلوريان فيرتز.
نهاية حلم “Wusiala”
كان الجمهور يترقب ولادة ثنائي هجومي جديد يجمع بين فيرتز وجمال موسيالا، على غرار الثنائي التاريخي “روبن وريبيري”، لكن بعد تعثر صفقة فيرتز، أصبح من الواضح أن هذا المشروع لن يتحقق في المستقبل القريب.
تغيير جذري في السياسة المالية
بايرن ميونيخ كان مستعدًا لدفع 130 مليون يورو من أجل ضم فيرتز، وهو مبلغ كان يُعتبر استثناءً عن فلسفة النادي التي ترفض دفع أكثر من 100 مليون يورو للاعب واحد. لكن بعد فشل الصفقة، قررت الإدارة العودة إلى نهج أكثر تحفظًا يعتمد على المبيعات وتخفيض الرواتب من أجل تمويل التعاقدات الجديدة.
الرئيس الفخري أولي هونيس صرح بأن:
“النادي لن يدفع هذه المبالغ إلا إذا كنا مقتنعين بأن اللاعب سيكون وجه بايرن ميونيخ لسنوات قادمة. لا يمكننا مجاراة الأندية الأوروبية الأخرى في الإنفاق الضخم كل موسم.”
صفقات منخفضة التكلفة وتوجه نحو التخلص من الرواتب المرتفعة
من أبرز التحركات المنتظرة هو تسريع التوقيع مع المدافع جوناثان تاه، خصوصًا أن انضمامه لا يتطلب رسوم انتقال، ما يجعله خيارًا جذابًا للإدارة.
في المقابل، يسعى النادي للتخلص من عدد من اللاعبين لتوفير الميزانية اللازمة للتعزيزات، ومن بين الأسماء المطروحة:
- ليون غوريتسكا
- سيرج غنابري
- كينغسلي كومان
- كيم مين جاي
- جواو بالينيا
- رافائيل غيريرو
لكن العقبة الكبرى تتمثل في أن معظم هؤلاء اللاعبين لا يبدون استعدادًا للتخلي عن رواتبهم المرتفعة، باستثناء كومان الذي بدأ البحث عن نادٍ جديد.
البحث مستمر عن بديل هجومي
بعد فشل صفقة فيرتز، تسعى إدارة بايرن لاستكشاف خيارات هجومية جديدة، لكن أي صفقة مستقبلية تعتمد بشكل مباشر على حجم المبيعات التي يمكن تحقيقها هذا الصيف.