
- سيد نفسه من لا سيد له
- نحن أحرار بمقدار ما يكون غيرنا أحرارا
- ليس من المنطق أن تتباهى بالحرية و أنت مكبل بقيود المنطق
- حيث تكون الحرية يكون الوطن
- ليس من المنطق أن تتباهى بالحرية و أنت مكبل بقيود المنطق
- إذا تكلمت بالكلمة ملكتك وإذا لم تتكلم بها ملكتها
أثار لوران بونادي، مدرب المنتخب الفرنسي لكرة القدم للسيدات، جدلاً واسعًا بعد قراره استبعاد كل من ويندي رينار (168 مباراة دولية)، أوجيني لو سومير (200 مباراة دولية)، وكنزة دالي (76 مباراة دولية) من التشكيلة الأخيرة قبل إعلان القائمة النهائية لبطولة يورو 2025 (2 إلى 27 يوليو).
قال بونادي خلال مؤتمر صحفي يوم الخميس 22 مايو:
“لقد اتخذت هذا القرار بعد تفكير طويل. أعلم تمامًا أن تأثير هذا القرار سيكون محط أنظار الجميع. إنه قرار صعب اتخاذه، وصعب سماعه وقبوله من اللاعبات المعنيات، لأنهن رموز في المنتخب الفرنسي”.
وأضاف:
“لم أتخذ هذا القرار بشكل عشوائي أو متهور. قد يبدو الأمر وكأنه جنون بالنسبة لتوقيته، لكن كما قال آينشتاين: الجنون هو أن تكرر نفس الشيء وتنتظر نتائج مختلفة. ولأنني أطمح إلى نتائج مختلفة، قررت تغيير النهج. كانت هذه الفكرة قيد التفكير منذ بداية الموسم”.
المستوى ليس السبب
أكد بونادي أن الاستبعاد ليس بسبب مستوى اللاعبات، بل من أجل بناء مستقبل المنتخب :
“ليس هذا قرارًا ضد اللاعبات، بل من أجل المستقبل. لقد أثبتن مستواهن، خصوصًا ويندي في نهائي الكأس ضد باريس سان جيرمان. القرار يهدف إلى إعطاء الفرصة للاعبات الشابات ضمن مشروع يمتد لثلاث سنوات قادمة”.
رغم ذلك، بات من المرجح أن تكون هذه الخطوة نهاية المسيرة الدولية لكل من رينار (34 عامًا) ولو سومير (36 عامًا) :
“لا يمكن التنبؤ بالمستقبل… لا أعلم كيف ستكون ردة فعلهن بعد هذا المؤتمر”.
لماذا الآن ؟
برّر بونادي توقيت الإعلان قائلًا :
“كنت أود إبلاغهن في وقت أبكر، ولكن حرصت على أن يكون الأمر بطريقة ذكية ومحترمة. اتصلت بهن قبل المؤتمر حتى لا يتأثرن نفسيًا في نهاية الموسم. كنت أنتظر انتهاء مشاركتهن في دوري الأبطال، وبما أنهن خرجن من البطولة، قررت الإعلان الآن”.
وفي غياب رينار، تُطرح مسألة شارة القيادة، حيث قال المدرب : “بشا ولاكرار تملكان جميع المؤهلات لتولي القيادة في وقت ما. سأتحدث معهن في بداية المعسكر”.