حقق منتخب نساء إسرائيل لكرة القدم إنجازا تاريخيا بالصعود من الدرجة الثالثة إلى الدرجة الثانية في دوري الأمم الأوروبية بعد فوز متميز على إستونيا بنتيجة 3 1 يوم الثلاثين من مايو
الأهداف الثلاثة وبطلات المباراة
سجلت الأهداف كلا من نوا سليمهودزيتش ثم سمادار كوهين ثم مايان بن يسرائيل في مباراة قادتها اللاعبات بحماس عال مما أكد روح التحدي والقدرات التي يتمتع بها الفريق رغم الصعوبات
المدير الفني ليسو أفيتان يثني على الإنجاز ويحضّر للتحدي المقبل
أعرب المدير الفني السابق واللاعب الوطني السابق ليسو أفيتان عن فخره بهذا الإنجاز لكنه شدد على أن تحديات الدرجة الثانية ستكون أقوى وأشد صعوبة وأن العمل الجاد مطلوب للحفاظ على هذه المكانة
عقبات ما وراء الملعب تؤثر على التحضيرات
حجم التحدي أكبر من الملعب بسبب الحواجز اللوجستية والسياسية التي تمنع وصول الفرق الأخرى إلى إسرائيل للعب مباريات ودية ما يمنح الفريق تجربة خارجية لكنه يراوح دون مباراة رسمية على أرضه وهذا يؤثر على الاستعداد القوي للبطولة
التصنيف العالمي للمجموعة والتحدي المقبل
يصنف منتخب نساء إسرائيل في المركز السبعين عالميا محاطا بدول تصنف قبلها بكثير مثل الهند وكوت ديفوار والفارق كبير بينها وبين منتخبات النخبة العالمية لكن الصعود إلى الدرجة الثانية يعزز الثقة في مشروع طويل المدى
التأسيس التاريخي لرياضة النساء وضرورة الاستثمار
بدأت كرة القدم النسائية في إسرائيل متأخرة كثيرا عن النسائية العالمية فبدء الدوري في التسعينات فقط والمنتخب في 1997 وبقيت مسيرة النمو مرتبطة بالخبرة البطيئة مما يتطلب اعتماد خطة استراتيجية استثمارية تمتد لخمس أو عشر سنوات لتطوير البنية التحتية والدعم المادي والمعنوي
نجمات المستقبل يعدن بمستقبل واعد
نجمتا المنتخب نوا سليمهودزيتش وتاليا سومر ظهرتا بشكل ملفت وهما في الحادية والعشرين من العمر وقد أظهرتا إشراقة في الصعود والنتائج وهذا يعكس تنوع الفريق بين الخبرة والشباب بما ينبئ بمستقبل قوي إن واصلت الدولة الاستثمار
خاتمة
صعود منتخب نساء إسرائيل إلى الدرجة الثانية في دوري الأمم الأوروبي يعد إنجازا وطنيا كبيرا لكنه بداية فقط لمسيرة تطلب دعم مستمر ورؤية مستقبلية واضحة لبناء ثقافة كرة القدم النسائية وتثبيتها على المديين القصير والطويل
