
في خطوة مفاجئة أثارت ضجة كبيرة بين جماهير مانشستر يونايتد نشر النجم الأرجنتيني أليخاندرو غارناتشو صورة على حسابه في إنستغرام يظهر فيها مرتديًا قميص أستون فيلا يحمل اسم ماركوس راشفورد وهو ما اعتبره كثيرون إشارة واضحة إلى التمرد على النادي ومدربه روبن أموريم
غارناتشو البالغ من العمر 20 عامًا كان يعيش موسمًا محبطًا مع الشياطين الحمر حيث خرج من حسابات المدرب البرتغالي وتم استبعاده من نهائي الدوري الأوروبي ضد توتنهام كما تورط في شجار مع أحد المشجعين خلال جولة الفريق الآسيوية ما زاد من حدة التوتر بينه وبين الإدارة الفنية
غارناتشو يثير الجدل في عطلة إيبيزا
نجم مانشستر يونايتد الذي يقضي إجازته حاليًا في إيبيزا نشر سلسلة من الصور عبر حسابه الرسمي لكن الصورة التي لفتت الانتباه كانت تلك التي ارتدى فيها قميص أستون فيلا مكتوب عليه اسم راشفورد وظهر دعمه الكامل لزميله السابق الذي عاش تجربة مماثلة في الموسم المنقضي حيث أُبعد هو الآخر عن التشكيلة الأساسية وأُعير إلى أستون فيلا
تعليق راشفورد على الصورة بكلمة “أخي” أضاف مزيدًا من الإثارة على المشهد ما اعتبره البعض تأكيدًا على التضامن بين اللاعبين في وجه القرارات الفنية التي حرمتهم من المشاركة بشكل منتظم
جماهير يونايتد غاضبة: استفزاز واضح!
ردود فعل الجماهير جاءت غاضبة وساخطة حيث اتهم العديد من المشجعين غارناتشو بعدم احترام الشعار وكتب أحدهم: “صفعة مهينة لكل من دافع عنك في يناير” بينما علّق آخر: “بدلًا من القتال على مكانك تقوم باستفزاز النادي؟ هذه إشارة على أن المدرب كان محقًا!”
وبينما لم يصدر أي رد رسمي من مانشستر يونايتد أو غارناتشو حتى الآن فإن هذه الخطوة تبدو كجزء من تمهيد واضح للرحيل عن أولد ترافورد خاصة في ظل التقارير التي تشير إلى أن الإدارة مستعدة للتخلي عنه في الميركاتو الصيفي
مستقبل غامض في أولد ترافورد
ماركوس راشفورد الذي أُعير إلى أستون فيلا خلال النصف الثاني من الموسم الماضي استعاد جزءًا من مستواه السابق وتلقى إشادة واسعة من الصحافة والجماهير ومن غير المستبعد أن يتم بيعه بشكل دائم هذا الصيف وسط اهتمام جاد من برشلونة
أما غارناتشو فخياراته تبدو مفتوحة وقد يحاول البحث عن تحدٍ جديد يعيد له الثقة والدقائق التي افتقدها تحت قيادة أموريم
الخاتمة
غارناتشو يشعل الجدل مجددًا بمنشور استفزازي على إنستغرام ما يطرح تساؤلات حول ولائه ومستقبله مع مانشستر يونايتد فهل كانت هذه الصورة رسالة وداع مبطنة؟ أم مجرد لحظة عفوية أساء الجمهور فهمها؟ الأيام القادمة ستحمل الإجابة