الدوري الفرنسي – ليغ 1

توتر داخل كواليس أولمبيك مرسيليا بسبب بنعطية؟

بنعطية يثير الجدل برسالة غامضة

مع انطلاق سوق الانتقالات الصيفية رسميًا قبل أسبوع فقط، أصبح اسم المهدي بنعطية، المدير الرياضي لنادي أولمبيك مرسيليا، محط الأنظار من جديد. ففي خضم التحضيرات للموسم المقبل ووسط ترقب جماهيري كبير، أثار بنعطية الجدل بعد نشره رسالة مبهمة عبر حساباته الرسمية قال فيها: “كلما كان القتال أصعب، كانت الانتصارات أجمل”. رسالة فسّرها البعض كإشارة إلى وجود ضغوط أو صعوبات حقيقية يعيشها الدولي المغربي السابق في تسيير ملفات الانتدابات الحالية

ضغوط متزايدة مع اقتراب دوري الأبطال

عودة نادي أولمبيك مرسيليا إلى دوري أبطال أوروبا تفرض تحديات كبيرة على الطاقم الرياضي والإداري للنادي، وعلى رأسهم المدرب الإيطالي روبيرتو دي زيربي، الذي يطالب بتعزيزات وازنة لمجاراة التنافس المحلي والقاري. النادي بدأ تحركاته مبكرًا بتعاقده مع لاعبين إنجليزيين حرّين هما أنخيل غوميز وCJ إيغان رايلي، لكن الجماهير تعتبر هذه البداية غير كافية مقارنة بحجم الطموحات

هل يواجه بنعطية صعوبات في المفاوضات؟

مصادر مقربة من النادي ترجّح أن يكون بنعطية قد أراد من خلال رسالته توجيه رسالة إلى أطراف خارجية في الميركاتو، وليس إلى مسؤولي النادي، ما يعكس على الأرجح تعقيد المفاوضات الجارية حاليًا سواء من حيث القيمة المالية أو المنافسة من أندية أخرى على نفس الأهداف. وأكدت تقارير فرنسية أن بعض الصفقات التي يستهدفها مرسيليا تواجه عراقيل إما من وكلاء اللاعبين أو بسبب الشروط المالية المرتفعة

الترقب سيد الموقف داخل الأوساط المارسيليّة

في انتظار أن تتضح الأمور خلال الأسابيع المقبلة، يبقى المهدي بنعطية في قلب الحدث، وسط ضغوط جماهيرية وإعلامية متزايدة. نادي الجنوب الفرنسي يدرك أن وقت الحسم قد حان، وأن الانتظار أكثر من اللازم قد يكلّفه فقدان أهداف ثمينة. فهل ينجح الدولي المغربي السابق في قلب الموازين وإتمام صفقات تعيد التوازن للفريق؟ أم أن التوتر الحالي سينعكس سلبًا على مسار الميركاتو؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى