الرابطة التونسية المحترفة الأولى

الاتحاد المنستيري يفتتح تحضيراته للموسم الجديد بقيادة فوزي البنزرتي وهذه تركيبة الإطار الفني

بداية التحضيرات في أجواء من التفاؤل والطموح

أطلق الاتحاد الرياضي المنستيري مساء الخميس 26 جوان 2025 أولى حصصه التدريبية للموسم الجديد تحت إشراف المدرب المخضرم فوزي البنزرتي الذي يعود إلى الفريق في تجربة جديدة يطمح من خلالها لإعادة النادي إلى الواجهة المحلية والقارية وانطلقت التحضيرات في أجواء إيجابية يعمّها التركيز والالتزام من كافة مكونات الفريق من لاعبين وجهاز فني وإداري

الإطار الفني للاتحاد المنستيري لموسم 2025-2026

كشفت إدارة الاتحاد المنستيري عن تركيبة الإطار الفني الكامل الذي سيقود الفريق في المرحلة القادمة وقد جاءت كالتالي فوزي البنزرتي مدرب أول عثمان النجار مدرب مساعد أول أيمن موسى مدرب مساعد ثان رؤوف الهمامي معد بدني أول أنس نابي معد بدني ثان قابيل بن عثمان مدرب الحراس أيمن عبودة محلل أداء وتوحي هذه التركيبة بتوجه إداري واضح نحو الاستقرار الفني عبر المزج بين الخبرة التي يمثلها البنزرتي وكفاءات محلية شابة في مختلف المجالات الفنية والبدنية والتحليلية

البنزرتي يعود في مهمة بناء جيل تنافسي جديد

يُراهن أنصار الاتحاد المنستيري على خبرة المدرب فوزي البنزرتي الذي سبق له تدريب الفريق خلال فترات سابقة وحقق معه نتائج إيجابية كما راكم تجربة كبيرة في الملاعب التونسية والعربية ويأمل الجمهور المنستيري أن ينجح البنزرتي في تشكيل مجموعة قوية قادرة على مقارعة كبار البطولة التونسية واستعادة المكانة القارية من خلال التواجد في المسابقات الإفريقية مستقبلاً

التطلعات تتجاوز المستوى المحلي

أكدت مصادر مقربة من إدارة الاتحاد المنستيري أن أهداف الفريق خلال الموسم الجديد لا تقتصر فقط على تحقيق نتائج جيدة في البطولة الوطنية بل تتجاوز ذلك نحو تثبيت حضور قار في المسابقات الخارجية وتكوين نواة صلبة من اللاعبين الشبان القادرين على تمثيل الفريق على المدى الطويل ويسعى الفريق إلى تعزيز صفوفه ببعض الانتدابات النوعية التي ستُعلن عنها الإدارة خلال الأيام المقبلة

خاتمة

بداية التحضيرات الجدية للاتحاد المنستيري بقيادة الإطار الفني الجديد تمثل خطوة أولى على طريق موسم قد يكون حافلا بالتحديات والطموحات الجماهير تنتظر بصبر واهتمام مدى نجاعة هذا المشروع الفني بقيادة البنزرتي في تحقيق الإضافة المرجوة واستعادة إشعاع الفريق محليًا وإقليميًا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى