
تعادل مولودية الجزائر على أرضه مع شبيبة الساورة بهدف لمثله في مباراة مثيرة ضمن الجولة قبل الأخيرة من الدوري، التي جرت على ملعب 20 أوت 1955. وبهذا التعادل، حافظ الفريق العاصمي تحت قيادة المدرب التونسي خالد بن يحيى على صدارته برصيد 53 نقطة، بفارق أربع نقاط أمام شبيبة القبائل التي فازت على مغراغة 3-1.
في المؤتمر الصحفي بعد المباراة، أثنى بن يحيى على مستوى نقاط القوة لدى فريقه والمنافس:
“لقد كانت مباراة حقيقية تستحق أن تُلعب في هذه المرحلة الحاسمة. الجميع قاتل من أجل اللقب، ونحن نواجه منافسًا طموحًا لم يأتِ للتعادل بل سعى لتحقيق الفوز.”
عند حديثه عن قرارات التحكيم، تجنب بن يحيى إطلاق الانتقادات المعتادة في الملاعب الجزائرية وقال:
“أحترم الحكام كثيرًا ولم أتقدم بشكوى ضد التحكيم في الجزائر.”
هذه التصريحات تظهر حرصه على الحفاظ على تركيز الفريق وصموده تحت ضغط المنافسة، رغم اقتراب شبيبة القبائل وعودة شباب بلوزداد إلى السباق بعد فوزه على Paradou AC 2-1 ووصوله إلى 48 نقطة.
يترقب أن يكون اللقاء الأخير الحاسم في تحديد هوية بطل الدوري، ويبدو أن بن يحيى سيخوضه بروح هادئة وواثقة لتحقيق الهدف المنشود.