
أثار لامين يامال البالغ 17 عاماً إعجاب العالم بموهبته الاستثنائية مع برشلونة والمنتخب الإسباني. بعد أدائه المبهر أمام إنتر ميلان في دوري أبطال أوروبا، وصفه مدربه هانسي فليك بأنه “عبقري”، بينما ذهب آخرون إلى مقارنته بأساطير اللعبة مثل ميسي ورونالدو.
روميو جوزاك (المدير الفني السابق للاتحاد الكرواتي):
“ما يفعله يامال يتجاوز المنطق التقليدي لتطور اللاعبين. رؤيته الكروية وقدرته على اتخاذ القرارات نادرة في عمره. لا أعتقد أنه سيتفوق على ميسي، لكنه قد يقترب من مستواه.”
ماتياس مانا (محلل للمنتخب الأرجنتيني):
“يامال يمكنه التألق بأي نمط لعب. تشبهه بأنخيل دي ماريا في المرونة، لكن وجود وسط ميدان مثل بيدري وفرينكي دي يونغ يساعده على الظهور بأفضل صورة.”
إيمري أوتكوجان (مدير الكشافة في غلطة سراي):
“يامال يتمتع برؤية فنية غير عادية ويحل المشكلات على الملعب بسهولة. الأهم أنه يستمتع باللعب، وهي صفة نادرة في كرة القدم الحديثة.”
خوسيه بوتو (مدير فني في فلامنغو):
“فنيًا، لا يوجد مجال كبير للتحسين. تحديه الحقيقي هو الحفاظ على هذا المستوى الموسم بعد الموسم ليصبح أحد عظماء اللعبة.”
أنطونيو جالياردي (مساعد مدير بارما):
“قد يكون أفضل مراهق في تاريخ كرة القدم. الفرق بينه وبين ميسي الشاب أن يامال الحالي قريب جدًا من يامال المستقبلي.”
ستيفان بوك (مساعد مدير آينتراخت فرانكفورت):
“لم أرَ لاعبًا في عمره يتخذ قرارات واضحة بهذا الشكل. موهبته مزيج نادر من التقنية والذكاء وسرعة البديهة.”
التحديات المقبلة:
رغم الإجماع على موهبته الاستثنائية، يحذر الخبراء من ضرورة حمايته من الضغوط والحفاظ على تطوره التدريجي، خاصة مع توقعات الجماهير العالية.