كأس العالم للأندية.. هزيمة جديدة للعين وخروج مخيب لسفيان رحيمي

واصل نادي العين الإماراتي نتائجه السلبية في كأس العالم للأندية الجارية حاليا في الولايات المتحدة بعدما تعرض لهزيمة ثقيلة جديدة وهذه المرة أمام مانشستر سيتي الإنجليزي بنتيجة ستة أهداف دون مقابل ليغادر المسابقة من دور المجموعات دون أي نقطة أو هدف مسجل

خسارة قاسية جديدة تؤكد الإقصاء المبكر

بعد الخسارة القاسية في الجولة الأولى أمام يوفنتوس الإيطالي بخمسة أهداف دون رد تلقى العين ضربة موجعة أخرى أمام مانشستر سيتي ليصل مجموع الأهداف المسجلة ضده إلى 11 هدفا في مباراتين فقط وهو رقم يعكس الفوارق الشاسعة بين بطل آسيا وبين عمالقة أوروبا الذين يتصدرون المجموعة السابعة

سفيان رحيمي خارج التغطية أمام دفاعات أوروبا

لم يتمكن الدولي المغربي سفيان رحيمي من ترك بصمته في هذه المشاركة العالمية رغم تألقه اللافت خلال مسيرة فريقه في دوري أبطال آسيا حيث ساهم بشكل كبير في تتويج العين باللقب القاري إلا أن لاعب الرجاء البيضاوي السابق لم يظهر بالمستوى المعهود أمام دفاعات مانشستر سيتي ويوفنتوس القوية وفشل في قيادة فريقه إلى نتيجة إيجابية أو تسجيل أي هدف في البطولة

سيتي ويوفنتوس يعبران والصدارة في الموعد

في المقابل ضمنت كل من مانشستر سيتي ويوفنتوس العبور إلى الدور التالي بعد فوزهما في أول جولتين برصيد ست نقاط لكل منهما وسيلتقيان يوم الخميس المقبل في أورلاندو لحسم صدارة المجموعة السابعة في مواجهة مرتقبة بين مدرستين كرويتين عملاقتين مما يعد بجولة أخيرة نارية رغم ضمان التأهل

خروج مخيب للآمال والبطولة تنتهي مبكرا للعين

يمثل هذا الإقصاء المبكر خيبة أمل كبيرة لعشاق نادي العين الذين كانوا يأملون في مشاركة مشرفة لفريقهم في هذا الحدث العالمي خاصة بعد الإنجاز القاري والتأهل إلى مونديال الأندية لكن الفريق ظهر بعيدا عن مستوى المنافسة وافتقر للخبرة والجاهزية لمقارعة نخبة أندية العالم وهو ما انعكس في الأداء والنتائج

سفيان رحيمي.. من البطل القاري إلى الظهور الباهت

ما يزيد من مرارة الإقصاء هو الأداء الباهت الذي قدمه نجم الفريق سفيان رحيمي الذي كان الأمل المعقود عليه لإحداث الفارق أمام دفاعات كبار أوروبا لكن النجم المغربي لم يتمكن من إيجاد المساحات أو التأثير في مجريات اللعب في أي من اللقاءين لتتبخر أحلامه الشخصية في اللمعان العالمي في وقت كان الجميع ينتظر منه تقديم الإضافة ومواصلة التألق بعد موسم قاري استثنائي

الخاتمة

خرج نادي العين الإماراتي من كأس العالم للأندية بخفي حنين في نسخة كانت ثقيلة عليه من حيث المستوى والنتائج وفشل نجم الفريق سفيان رحيمي في إنقاذ الوضع أمام خصمين من العيار الثقيل في صورة مانشستر سيتي ويوفنتوس ليبقى طموح العين قائما على التعلم من هذه التجربة القاسية والاستعداد بشكل أفضل في المشاركات القارية القادمة