حكيمي يفتح قلبه بعد الانتصار الساحق
كشف النجم المغربي أشرف حكيمي عن الخلفيات الحقيقية لرحيله عن ريال مدريد بعد الفوز التاريخي لفريقه باريس سان جيرمان على النادي الملكي بأربعة أهداف كاملة في نصف نهائي كأس العالم للأندية حيث فاجأ الجميع بتصريح ناري رد فيه على سؤال أحد الصحفيين قائلاً لست أنا من قرر مغادرة ريال مدريد بل هم من اختاروا أن يتركوني وأضاف أنا سعيد الآن في باريس ألعب بحرية وأشعر بالثقة وأحظى بدعم الجميع
بداية الطريق من أكاديمية الملكي
ويُعد حكيمي أحد خريجي أكاديمية ريال مدريد حيث تدرج في جميع الفئات السنية للنادي منذ سن مبكرة وصولًا إلى الفريق الأول غير أنه لم يحصل على فرصته الكاملة وسط تزاحم الأسماء وخيارات المدربين ما جعله يبحث عن بيئة تمنحه دقائق لعب أكثر وتتيح له إظهار قدراته الكاملة
التألق في دورتموند وبروز النجومية
أُعير حكيمي إلى نادي بوروسيا دورتموند الألماني وهناك بزغ نجمه بقوة حيث فرض نفسه كأحد أفضل الأظهرة الصاعدة في أوروبا بفضل سرعته الكبيرة ومهاراته الفنية العالية وقدرته على صناعة اللعب من الرواق الأيمن ليبدأ بعدها في تلقي عروض من أكبر الأندية في القارة العجوز
من إنتر ميلانو إلى باريس سان جيرمان
بعد تجربة دورتموند قرر نادي إنتر ميلانو التوقيع مع حكيمي وهناك ساهم بشكل فعال في تتويج الفريق بلقب الدوري الإيطالي قبل أن ينتقل إلى باريس سان جيرمان بصفقة ضخمة ليصبح عنصرًا أساسيا في تشكيل الفريق الباريسي ويشارك في أقوى المباريات القارية ويصنع الفارق دفاعًا وهجومًا
الاعتراف بالماضي والمضي نحو المجد
ويبدو أن حكيمي اختار اللحظة المثالية للكشف عن هذا التصريح القوي خصوصًا بعد الأداء المذهل الذي قدمه في مواجهة ريال مدريد بمونديال الأندية حيث ظهر بثقة كبيرة وسرعة خارقة وساهم بشكل مباشر في قيادة باريس إلى نهائي البطولة ليبرهن مرة أخرى أنه من طينة اللاعبين الكبار القادرين على التألق في أعلى المستويات
خاتمة
كلمات حكيمي لم تكن مجرد تصريح إعلامي بل رسالة واضحة تؤكد أن بعض القرارات التي تتخذها الأندية لا تعكس بالضرورة إمكانيات اللاعبين وأن الإصرار والثقة في النفس قادران على تحويل خيبة البداية إلى قصة نجاح ملهمة ومشرقة وقد يكون ريال مدريد قد فرط في موهبة نادرة لكن العالم كله اليوم يشهد على ما وصل إليه أشرف حكيمي من مجد وتألق مع باريس سان جيرمان
