
في تطور مفاجئ أعلنت تقارير صحفية إيطالية أن المدرب الإسباني بيب غوارديولا قد انفصل رسميا عن زوجته كريستينا سيرا بعد علاقة دامت نحو ثلاثين عاما وحسب ما نشرته صحيفة لا غازيتا ديلو سبورت فإن الطرفين قررا إنهاء زواجهما بشكل نهائي بعد محاولات سابقة فاشلة لإصلاح الأمور وقد تم اتخاذ القرار النهائي منذ ديسمبر من العام الماضي لكن الثنائي حاول تجنب الانفصال حرصا على استمرار العلاقة العائلية غير أن تلك المساعي لم تُثمر عن نتائج إيجابية
غوارديولا البالغ من العمر أربعة وخمسين عامًا وسيرا التي تُعرف بذوقها الرفيع في عالم الموضة ارتبطا بعلاقة طويلة بدأت منذ شبابهما وتُوجت بزواج رسمي سنة 2014 لكن شرارة الحب كما يبدو قد انطفأت تدريجيا إلى أن وصلت العلاقة إلى طريق مسدود وأصبح الانفصال حلا نهائيا اتُخذ بهدوء وباحترام متبادل دون صراعات علنية
المدرب الإسباني الذي يقود حاليا فريق مانشستر سيتي الإنجليزي لديه ثلاثة أبناء من زوجته السابقة وهم ماريا غوارديولا وفالنتينا غوارديولا وماريوس غوارديولا الذين ظهروا معه في مناسبات كثيرة على مر السنين مما يعكس ارتباطا عائليا قويا رغم ضغوط الحياة المهنية
اللافت أن علاقة غوارديولا بسيرا بقيت ودية حتى بعد الانفصال فقد تم رصدهما سويا خلال إحدى حفلات فرقة أواسيس الغنائية مؤخرا مما يُشير إلى أن الطلاق لم يؤثر على الاحترام والتقدير المتبادل بين الطرفين
هذه الخطوة قد تُعيد تشكيل حياة المدرب الشخصية في المستقبل القريب لكن من غير المتوقع أن تؤثر على مسيرته الرياضية التي تواصل حصد النجاحات محليا وأوروبيا برفقة مانشستر سيتي
انفصال بيب غوارديولا عن كريستينا سيرا يُنهي فصلا طويلا من حياته الشخصية استمر ثلاثين عامًا بين الحب والتحديات العائلية ورغم النهاية المؤسفة تبقى العلاقة الودية بين الطرفين دليلا على النضج والتفاهم بعد الانفصال مما يعكس جانبا إنسانيا في حياة أحد أبرز المدربين في تاريخ كرة القدم الحديثة