
أعلن النجم البرازيلي السابق داني ألفيش وعارضة الأزياء الإسبانية جوانا سانز عن ولادة طفلهما الأول في برشلونة، وفقًا لما كشفه موقع “فاناتيتيس”. وقد تمت الولادة في أحد مستشفيات المدينة الكتالونية قبل أن ينتقل الزوجان إلى منطقة إيسبلوغيس دي يوبريغات حيث يستقبلان زيارات الأصدقاء والعائلة الذين جاؤوا لتهنئتهما بهذه المناسبة السعيدة
ولادة في توقيت رمزي بعد مرحلة صعبة
الحدث يأتي في وقت بالغ الأهمية بالنسبة للزوجين، إذ كانت جوانا سانز قد أعلنت حملها في 31 مارس الماضي، بعد ثلاثة أيام فقط من صدور قرار المحكمة العليا في كاتالونيا ببراءة داني ألفيش من قضية الاعتداء الجنسي التي تعود إلى ليلة رأس السنة لعام 2022 والتي كانت قد أدت إلى الحكم عليه بالسجن أربع سنوات ونصف قبل تبرئته نهائيًا
الولادة تمثل بداية مرحلة جديدة في حياة الثنائي بعد فترة صعبة عاشاها تحت الأضواء الإعلامية بسبب القضية التي شغلت الرأي العام الإسباني والدولي. ورغم الضغط الكبير الذي تعرضا له، ظلا متماسكين وقررا المضي قدمًا في حياتهما معًا بعيدًا عن الأضواء
داني ألفيش يستعيد حياته بعد عام من الجدل
قضى ألفيش أكثر من عام في معركة قانونية طويلة ومعقدة قبل أن يحصل على البراءة، وقد أثارت قضيته نقاشات واسعة حول العدالة والإعلام والخصوصية. وبعد تبرئته، التزم ألفيش الصمت لفترة طويلة وابتعد عن الحياة العامة، مكتفيًا بالتركيز على أسرته الجديدة واستعادة توازنه النفسي
أصدقاء مقربون من الزوجين أكدوا أن داني وجوانا يعيشان لحظات من السعادة الصافية بعد الولادة، وأن الطفل جاء ليعزز العلاقة بينهما بعد التجارب الصعبة التي مرّا بها. أحد المقربين قال لوسائل الإعلام الإسبانية إن ألفيش يشعر بالامتنان للحياة بعد أن نجا من أصعب مرحلة في مسيرته، وإنه يعتبر ولادة طفله الأول “هدية سماوية وبداية جديدة”
جوانا سانز تعود إلى الأضواء بابتسامة جديدة
أما جوانا سانز، فقد عادت إلى التفاعل مع جمهورها على وسائل التواصل الاجتماعي بطريقة أكثر هدوءًا وإيجابية، بعد أن كانت قد واجهت انتقادات لاذعة خلال فترة محاكمة زوجها. وكانت قد نشرت مؤخرًا رسالة على إنستغرام قالت فيها: “أدعوكم جميعًا إلى التوقف عن نشر الكراهية، الحياة تمنحنا فرصًا جديدة كل يوم، وها أنا أعيش أجملها الآن”
العارضة الإسبانية شاركت أيضًا بعض الصور التي تظهر ملامح من فترة حملها دون الكشف عن وجه الطفل احترامًا لخصوصيته، مؤكدة أن الأمومة غيرت نظرتها للحياة وجعلتها أكثر امتنانًا وسلامًا
بداية جديدة بعيدة عن الأضواء
يرى مراقبون أن ولادة الطفل قد تكون خطوة فاصلة في حياة داني ألفيش وجوانا سانز، إذ يسعيان إلى بناء حياة هادئة ومستقرة بعيدًا عن التوتر الإعلامي. ورغم أن ألفيش لم يعلن بعد عن أي نية للعودة إلى عالم كرة القدم سواء كلاعب أو مدرب، إلا أن المقربين منه يقولون إنه لا يستبعد مستقبلاً خوض تجربة جديدة في المجال الرياضي أو العمل الخيري في البرازيل
من جهتها، تستعد جوانا للعودة التدريجية إلى عالم الموضة بعد فترة من التوقف، لكن وفق جدول أكثر توازنًا يتناسب مع دورها الجديد كأم
فرحة تنهي سنوات من المعاناة
بهذا الحدث السعيد، يطوي داني ألفيش وجوانا سانز صفحة مؤلمة من حياتهما، ويبدآن فصلًا جديدًا عنوانه الأمل والهدوء الأسري. فالطفل الأول بالنسبة لهما ليس مجرد ميلاد جديد، بل رمز لبداية حياة مختلفة بعد أن اختبر الاثنان وجهًا قاسيًا من الشهرة