
أعلنت السلطات البرازيلية عن نجاحها في تفكيك شبكة احتيال مصرفي خطيرة استهدفت رواتب لاعبي كرة القدم المحترفين في البلاد. العصابة تمكنت من سرقة أكثر من مليون ريال برازيلي ما يعادل حوالي 156 ألف يورو عبر فتح حسابات مصرفية مزورة بأسماء اللاعبين وسرقة رواتبهم التي كانت مخصصة من قبل أنديتهم.
حسب بيان وزارة العدل البرازيلية، قام المحتالون بتحويل الأموال إلى حسابات أخرى أو إنفاقها عبر عمليات شراء وسحب نقدي من أجهزة الصراف الآلي، مما صعّب عملية تتبع الأموال واستعادتها. التحقيق بدأ في يناير الماضي بعد أن كشف أحد البنوك عن عمليات مشبوهة في حسابات اللاعبين المتضررين.
وسيطرت الشرطة على القضية بمشاركة أكثر من 100 ضابط في أربع ولايات برازيلية وأصدرت 33 أمرًا قضائيًا بينها أوامر اعتقال وتفتيش. ويواجه المتورطون عقوبات قد تصل إلى 33 سنة سجنا بتهم الاحتيال، سرقة الهوية، التنظيم الإجرامي، وغسل الأموال.
السلطات لم تكشف عن أسماء جميع اللاعبين المتضررين، لكن الإعلام المحلي أشار إلى أن بعضهم ينشط في أندية الدرجة الأولى مثل مهاجم كروزيرو غابيغول ومدافع غريميو الأرجنتيني والتر كانيمان، مما يسلط الضوء على حجم وأهمية القضية في الوسط الرياضي البرازيلي.