
بعد نهاية تجربته مع نادي ليون المكسيكي، يدخل النجم الكولومبي جيمس رودريغيز مرحلة جديدة من مسيرته المليئة بالمنعطفات. ومع اقتراب كأس العالم 2026، يبدو أن اللاعب يدرك أن الوقت يداهمه لاستعادة بريقه المفقود منذ سنوات. فإلى أين يتجه هذه المرة؟
الخيارات أمام رودريغيز متعددة، لكن قليلة منها واقعية. الدوري الأمريكي MLS يبدو الوجهة الأقرب، حيث المال، الراحة، وفرصة البقاء تحت الأضواء في سوق إعلامي ضخم. أما العودة إلى الأرجنتين، حيث صنع اسمه مع بانفيلد، فهي خيار عاطفي أكثر منه رياضي، رغم تردد اسم بوكا جونيورز مجددًا في دوائر الصحافة.
ومع ذلك تبقى العودة إلى كولومبيا احتمالًا بعيدًا، فالمستوى الفني هناك لا يضمن له الاستعداد الأمثل للمونديال، رغم تعلقه الشديد ببلاده ورغبته في ختام مسيرته بين جماهيره.
جيمس الذي سحر العالم في مونديال 2014 يعيش اليوم صراعًا بين الحنين والطموح، بين المجد والواقعية، وبين ما تبقى من مسيرة تحتاج إلى قرار حاسم يعيد إليه ما فقده: الإيمان بقدرته على التألق مجددًا.