حقيقة ضجة لامين جمال بين المغرب وإسبانيا… ملف محسوم وإشاعات بلا أساس

خلفية الضجة الجديدة حول لامين جمال

عاد اسم لامين جمال إلى واجهة الجدل خلال الساعات الأخيرة بعد موجة من الأخبار القادمة من الصحافة الإسبانية التي روجت لمعطيات غير دقيقة بخصوص إمكانية التحاق اللاعب بالمنتخب المغربي رغم أن الملف محسوم منذ مدة طويلة وسط تأكيدات رسمية من الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم

مزاعم الصحافة الإسبانية… من عرض مالي إلى اتهامات بالعنصرية

مصادر إعلامية إسبانية وعلى رأسها صحيفة آس أشارت في تقاريرها الأخيرة إلى أن الجامعة المغربية عرضت مبالغ مالية على لامين جمال وأسرته لإقناعه بتمثيل المنتخب الوطني وهي مزاعم نفتها الجامعة بشكل صارم وهددت آنذاك باللجوء إلى القضاء ليتبين لاحقا أن الأمر مجرد روايات لا أساس لها
كما عادت الصحافة ذاتها لترويج قصة جديدة مفادها أن اللاعب يتعرض لموجة عنصرية في ملاعب الليغا وأنه يدرس رفقة محيطه إمكانية تغيير المنتخب وتمثيل أسود الأطلس في المستقبل وهو سيناريو وصفه المتتبعون بأنه غير واقعي وغير قانوني

الحسم الرسمي… لماذا لا يمكن لامين جمال تمثيل المغرب؟

الموقف الرسمي كان واضحا وحاسما على لسان فوزي لقجع الذي أعلن أن باب المنتخب أغلق نهائيا في وجه اللاعب بعدما اختار في السابق عدم الالتزام الواضح بتمثيل الأسود
من الناحية القانونية تشير لوائح الفيفا إلى أن لامين جمال لا يحق له تغيير المنتخب بعد مشاركته في أكثر من ثلاث مباريات رسمية مع المنتخب الإسباني قبل بلوغه سن 21 عاما وهو ما يعني أن اللاعب أصبح مرتبطا نهائيا بلاروخا ولا يمكنه تمثيل أي منتخب آخر مستقبلا

واقع المنتخب المغربي ورؤية الطاقم التقني

على المستوى الرياضي تؤكد مصادر داخل الطاقم التقني أن الفريق الوطني مقبل على مرحلة مهمة استعدادا لكأس إفريقيا المقبلة وأن التركيز منصب على المجموعة الحالية ولا يوجد أي مكان أو تفكير في استدعاء لامين جمال مهما كانت الظروف مما يجعل كل ما يتم تداوله مجرد ضوضاء إعلامية لا قيمة لها

الخلاصة

الضجة التي صنعتها بعض المنابر الإسبانية ليست سوى محاولة لخلق نقاش غير واقعي حول لاعب حسم مصيره الدولي بشكل نهائي الإطار القانوني واضح والموقف المغربي رسمي والمنتخب الوطني يسير في مساره دون الالتفات لما يعتبر مجرد جعجعة إعلامية بلا أساس